صرح الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين بأن ما حدث عقب صلاة الجمعة اليوم (2/1/2009م) فى قلب القاهرة وتحديدا فى ميدان رمسيس والشوارع الرئيسية المحيطة به شئ يثير الخجل من الممارسات الأمنية التى تعاملت مع الإخوان والجماهير المصرية التى أرادت أن تعبر عن غضبها واستنكارها لما يحدث فى غزة، فقد تعاملت هذه الأجهزة مع الإخوان بطريقة قاسية ولا إنسانية .
لقد قامت الأجهزة الأمنية بالاعتداء بالضرب المبرح على الإخوان واعتقلت المئات منهم، علاوة على منع الآلاف من الوصول إلى الميدان .. ورغم هذا فنحن نريد أن نؤكد على المعانى التالية :
1.لا أحد يستطيع أن ينكر دور مصر التاريخى والاستراتيجى تجاه العروبة والإسلام، وتجاه القضية الفلسطينية بالذات ..
2.نحن مصرون على الاستمرار فى فعاليات الشارع ودون الاستدراج أو الدخول فى اشتباكات مع الأجهزة الأمنية .
3.بقدر ما نحن حريصون على التعبير عن غضبنا واستنكارنا لما يحدث فى قطاع غزة إلا أننا حريصون على أمن واستقرار مصر، وحريصون أيضا على أن تقوم مصر بدورها الأخلاقى والإنساني والشرعى والوطنى والقومى تجاه أهلنا فى قطاع غزة الذين يتعرضون لمجزرة وحشية ومذبحة إجرامية على يد الآلة العسكرية الصهيونية .
4.إن ما يحدث من عدوان همجى على قطاع غزة يعتبر خطرا وتهديدا للأمن القومى العربى والأمن الوطنى المصرى .
5.إن واجب الوقت الآن هو أن تقوم مصر والدول العربية بالضغط على العدو الصهيونى كى يتوقف عن عدوانه، وأن تقوم مصر بفك الحصار عن أهل القطاع وفتح معبر رفح والسماح بتسيير القوافل الإغاثية والدوائية .. هذا هو أضعف الإيمان .
6.أن تستمر الجماهير فى إعلان غضبها وتضامنها مع الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة فذلك يمده بمزيد من الثبات والصمود فى وجه الآلة العسكرية الصهيونية .
القاهرة فى : 5 من المحرم 1430هـ الموافق 2 من يناير 2009م