جرح 30 شخصاً، في حصيلة أولية لانفجار وقع بالقرب من مديرية الأمن في ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، صباح اليوم الجمعة.

وتشير المعلومات الأولية، إلى أن الانفجار وقع بواسطة سيارة مفخخة، في منطقة باغلار وسط ديار بكر، بالقرب من المبنى الإضافي التابع لمديرية الأمن في المنطقة، وكذلك بالقرب من مقر قوات مكافحة الشغب.

وتشير الصور الأولية الواردة من المكان إلى خسائر كبيرة في الأبنية المحيطة بموقع الانفجار.

وفور وقوع الانفجار توجهت سيارات الإسعاف إلى المكان.

واتهمت ولاية دياركير، في بيان، حزب "العمال الكردستاني" بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع في قلب مدينة دياربكر، حيث ازدحام المدنيين والطلاب. ولم يحدد البيان أعداد الجرحى والقتلى.

ويأتي هذا الهجوم، بعد ساعات من اعتقال رئيس حزب "الشعوب الديمقراطي" (الجناح السياسي للعمال الكردستاني)، صلاح الدين دميرتاش، وفيغان يوكسداغ، و9 آخرين من نواب الحزب، وذلك بعد رفض النواب التوجه للإدلاء بإفاداتهم في إطار التحقيقات بالدعاوى المرفوعة ضدهم في أحداث 7-5 أكتوبر 2014.