جدد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب التحية للثوار على خروجهم المشرف في جمعة رفض تفويض القتل رغم كل المصاعب، في حشود وفعاليات سلمية مبهرة.
 
أكد التحالف في بيانه اليوم أن الثورة مستمرة لن تتراجع، وأن الوقت متاح للانضمام لها والنجاة من انقلابٍ بائسٍ بات السيسي القاتل فيه عبئًا ثقيلاً، سيطيح به المصريون قريبًا بإذن الله.
 
وقال: سقط تفويض القتل، وقال الشعب "لا" للحرب الأهلية التي دعا لها السفاح السيسي، وعما قريب بإذن الله ستسقط كل مظاهر الباطل، لتبقى مصر، وكرامة المصريين، وحرياتهم ومطالب ثورتهم التي لن تتوقف حتى تتحقق كاملة.

نص البيان

بيان (8) ضمن الموجة الثورية "مصر بتتكلم ثورة"

سقط تفويض القتل، وقال الشعب "لا" للحرب الأهلية التي دعا لها السفاح السيسي، وعما قريب بإذن الله ستسقط كل مظاهر الباطل، لتبقى مصر، وكرامة المصريين، وحرياتهم ومطالب ثورتهم التي لن تتوقف حتى تتحقق كاملة.
 
والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يجدد التحية للثوار على خروجهم المشرف في جمعة رفض تفويض القتل رغم كل المصاعب، في حشود وفعاليات سلمية مبهرة، يؤكد أن الثورة مستمرة لن تتراجع، وأن الوقت متاح للانضمام لها والنجاة من انقلابٍ بائسٍ بات السيسي القاتل فيه عبئًا ثقيلاً، سيطيح به المصريون قريبًا بإذن الله.
 
ولا يهم الثورة والثوار أن دعوة قائد الانقلاب فشلت أو تم إفشالها، إنه جنرال قاتل سيسقط لا محالة، فالأهم هو وعي الشعب المصري الذي لم يتجاوب أغلبه مع دعاوى الاقتتال الأهلي التي دعمتها أبواق الانقلاب، وذلك في استفتاء شعبي انحاز لرفض السيسي القاتل والذي لم تجن منه مصر إلا القتل والفقر والقهر والظلم وسحق سيادة الوطن وحق المواطنين.
 
إن الوقت في صالح الثورة، مهما زادت تفجيرات الانقلاب وألاعيبه، ولا قبول للعسكر مهما حدث في أي معادلة، فمصر الثورة مُصرّة على حقيقة قادمة لا تقبل إلا برحيل السيسي وعصابته مهما جدد أشكالها واستبدل فشلها بفشل آخر في محافظات تشتكي من الفشل.
 
استمروا في الموجة الثورية "مصر بتتكلم ثورة" التي تمتد حتى يوم إسقاط مبارك، والثورة عازمة على إسقاط السيسي وكامل عصابته في يوم قادم لا ريب فيه، وإن ظنه البعض حلمًا بعيد المنال.

والله أكبر وليحفظ الله مصر ودماء المصريين وليسقط حكم العسكر

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
 

السبت ١٨ ربيع الثاني ١٤٣٦ هـ، ٧ فبراير ٢٠١٥م