قال الخبير الاقتصادي الدكتور مختار الشريف إن أي تخفيض جديد لقيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي سيؤدي إلى رفع البطالة.
 
وأوضح الشريف في تصريح صحفي أن العلاقة بين تعويم الجنيه المصري ومعدلات البطالة هي غير مباشرة، إذ خفض الجنيه يؤدي إلى زيادة أسعار السلع والمواد الخام المستوردة وبالتالي زيادة أسعار المنتجات وبالتبعية محاولة تقليل تكلفة الإنتاج، ومنها تكلفة العمالة.
 
وأضاف  أنه من المتوقع أن تتجه بعض المصانع والشركات إلى خفض الرواتب، وسط توقعات بارتفاع أسعار السلع الأساسية وبالتالي عدم قدرة المواطنين على الوفاء بالاحتياجات اليومية.
 
وأكد الشريف أن تأثير خفض قيمة الجنيه على معدلات البطالة سيكون على المدى الطويل، مرجعا ذلك إلى أن المجتمع ليس لديه مرونة في الإنتاج كما أن السوق غير منظم كأي من الدول النامية.