أعلنت شركة سنتامين الأسترالية المسؤولة عن إدارة منجم السكري للذهب، عن عدم نيتها ضخ استثمارات أخرى في مصر خلال السنوات المقبلة، وتوجيه استثماراتها خارج مصر؛ بسبب الفشل الاقتصادى الذريع لحكومة الانقلاب.

وقال المهندس يوسف الراجحي، المدير التنفيذي للشركة، في تصريحات صحفية: إن الشركة بالفعل وجهت نحو 30 مليون دولار من استثماراتها إلى بوركينا فاسو لمشروع جديد لاستكشاف الذهب هناك، مشيرا إلى أن الشركة ليس لديها أي نوايا في ضخ مزيد من الاستثمارات في منجم السكري في مصر هذه السنوات، وأن هناك توجهات من الشركة للاستثمار خارج مصر.

وأرجع الراجحي السبب وراء ذلك إلى سوء القوانين الحاكمة لنشاط التعدين في مصر، ما يجعلها معرقلة للاستثمار بل وطاردة له، ويجعل الشركات العالمية تحيد بنظرها عن مصر، وتتجه لدول إفريقية أخرى تجد فيها مناخا استثماريا أفضل، مشيرا إلى أن حجم استثمار شركة سنتامين في منجم السكري يبلغ 20 مليار جنيه منذ بداية المشروع عام 1996.