نقلت اليوم السابع عن سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى تأكيده انسحاب حزبه انتخابيا من التحالف الديمقراطى، واستمراره فى التحالف من الناحية السياسية، مرجعا القرار إلى رفض الناصرى أن يكون التحالف "محللا"، ـ على حد وصفه لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين، على نسبة الأغلبية من مقاعد البرلمان ـ إلا فى حال أن تكون هذه النسبة من خلال الصندوق الانتخابى !!!
وأكد رئيس الحزب الناصرى، أن مسألة توزيع المقاعد ليست هى السبب الرئيس فى انسحابهم لأنها لا تشغلهم، بل هو تراجع مؤسسى التحالف عن الهدف الرئيسى له وهو التعاون من أجل بناء دولة حديثة واقتصاره فقط على الانتخابات.
وكشف عاشور، أن الحزب الناصرى سيخوض الانتخابات بمفرده بدفع 180 مرشحاً (!!) ، على أن تقسم هذه النسبة على القائمتين، بحيث يخوض ثلثي المرشحين على القائمة النسبية، أما الثلث المتبقى فسيخوض الانتخابات على النظام الفردى، بالإضافة إلى استمرار التنسيق بين الحزب وبين كافة التحالفات القائمة على عدم ترشيح أى من أعضائه أمام الشخصيات العامة التى يضمن الجميع نجاحها (!!)