24/11/2009
أكد الدكتور محمد فتحى عثمان رئيس هيئة الثروة السمكية بالقاهرة أن مصر تواجه تحدياً لإيجاد مصادر سمكية بديلة ، بعد غزو السمك الصينى للأسواق، مشيراً الى أن زيادة الوعى بقيمة الأسماك الغذائية وراء ارتفاع اسعارها.
وقال عثمان - فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى أمس الأثنين - إن مصر تتميز بأسماك المياه الدافئة مثل البلطى وتعد الصين أكثر الدول انتاجاً له ، مشيراً الى أن إغراق الأسواق المصرية بالسمك الصينى حيث بلغ سعر الكيلو 7 جنيهات مقابل 13 للمصرى يمثل تحدياً لإيجاد مصادر سمكية بديلة.
وأضاف عثمان الى أن الإنتاج المحلى من الثروة السمكية لا يكفى الإستهلاك المحلى ومصر تستورد بعض أنواع السمك التى لا يمكن انتاجها محلياً مثل الرنجة والسلمون والتونة .
وقال إن معدل الإنتاج المصرى من السمك سنوياً هو مليون طن ، وتسعى وزارة الزراعة لزيادة المعدل الى مليون ونصف الطن ، مشيراً الى أن حجم الإنتاج لا يكفى الإستهلاك المحلى.
وتابع أن وزارة الزراعة وضعت خطة تهدف إلى تشجيع أى مستثمر على إنشاء مزارع سمكية ، وتقديم الدعم الفنى اللازم له وتسهيل التصاريح اللازمة بالتنسيق مع الوزارات المختلفة ، لافتاً الى أن الوزارة سهلت للمستثمر الحصول على 16 موافقة ، بعد أن كانت تستغرق فى الماضى ثلاث سنوات للحصول عليها.
كما أن هناك خطة لتطوير أساطيل الصيد والتى أغلبها تابع للقطاع الخاص وسيعقد غداً إجتماعاً مع الإتحاد الأوروبى فى هذا الصدد كما يتولى مدربون إيطاليون تدريب صائدى الأسماك المصريين على الصيد فى المياه الباردة وذلك فى إطار الإتفاق الذى أبرمه الرئيس مبارك مع نظيره الإيطالى سيلفيو برلسكوني.
________________
المصدر : أخبار مصر