عادت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز لتطل برأسها مرة أخرى فى وجه الانقلاب، حيث شهدت منطقة القطامية بالقاهرة، اختفاء النابيب وقيام أصحاب المستودعات ببيعها للتجار والذى يقوم بدوره ببيعها للمواطن بـ 40 جنيها، مطالبين بحل المشكلة قبل عيد الضحى المبارك وسط هتاف "فينك يا حكومة".


فى غرب الإسكندرية، شهدت أيضاً اختفاء الأنابيب، حيث قال أحد مواطنى منطقة زاوية سيدي عبد القادر بحي العامرية أول بالإسكندرية، إن المنطقة لا تحظى بتوافر الخدمات،وإن سعر الأنبوبة وصل إلى 40 جنيهًا، دون اهتمام من المسئولين.


وفى سمنود وبسيون بالغربية، أدى اختفاء الأنابيب لاشتباك المواطنين مع أصحاب المستودعات، حتى وصل سعرها إلى 50 جنيهاً بحسب المواطنين.


وقالت مواطنة نظل منذ الفجر لملء أنبوبة بوتاجاز وقد نفشل بسبب الززحام والتشاجر والصرؤاخ المستمر من المواطنين. بينما قال مواطن، التجار يتلاعبون بنا والأهالى هم المضارون ولا حياة لمن تنادى للمسئولين.


وفى الأقصر، تسبب نقص أنابيب الغاز إلى اغلاق المواطنين للشوارع الموجود بها أحد المستودعات بسبب رفض الإدارة بيع الأنابيب للمواطنين ومنحها للتجار الذين رفعوا سعرها إلى 45 جنيها.


جدير بالذكر أنه فى عهد الدكتور باسم عودة، وزير التموين الشرعى فى عهد الرئيس محمد مرسى، كانت أسطوانات الغاز يتراوح ما بين 7 إلى 10 جنيهات فقط. وهذا ماقاله يوسف أبو العيش -عضو اللجنة الشعبية لتوزيع الغاز بإحدى القرى في تصريحات سابقة "كنا نشرف على توزيع الأسطوانات وكنا نبيعها بـ7 جنيهات وللمنازل بـ12 جنيهاً وكان لدينا وفرة.