16/11/2009
ناقذة مصر/كورابيا
ييدو ان الهدف الذى أحرزه عماد متعب لم يكن صادماً للجزائريين فقط بل إمتد إلى المصريين والذى كاد يذهب صوابهم بعدما أعاد الأمل إليهم من جديد فى البقاء فى الحسابات على أمل الصعود إلى المونديال العالمى فى جنوب إفريقيا.
لكن الوضع مختلف فى الإحساء فى المملكة العربيه السعوديه والتى شهدت وفاة مشجع مصري تعرض لأزمة قلبيه بعد الهدف الثانى لعماد متعب.
ووفقاً لما ذكرته شبكة الجماهير السعوديه فإن المواطن المصري الذى يبلغ من العمر56 عام قد أغشي عليه بعدما دك متعب الشباك الجزائرية بهدف قاتل.
وعلى الفور قام رفاق المشجع المصري بنقله إلى احدى المستشفيات فى محاوله لإنقاذه لكن دون جدوي ليفارق هذا المواطن الحياة.
ومن الجدير بالذكران هذا الامر لم يكن على الصعيد المصري فحسب بل إنه إمتد إلى الجانب الجزائري أيضا حيث ترددت انباء عن وفاة عدد من المشجعين الجزائرييين من جراء الهدف القاتل.
ومن جانبها ذكرت وكالة الإنباء الألمانيه أن رئيس بلدة أولاد موسي تعرض أيضاً لأزمة قلبيه لم تمهله كثيراً بعد الهدف الذى احرزه عماد متعب.
وفى ذات السياق لقى طفل مصرعه عندما خرج من احدى المقاهى والتى كانت تذيع المباراة وذلك بعد الهدف الاول الذى أحرزه عمرو زكى.
ومن الجدير بالذكر ان وكالات الأنباء العالميه وصفت الهدف الذى احرزه عماد متعب بالرصاصه القاتله ويبدو ان هذا كان الوصف الدقيق للهدف القاتل.
ونافذة مصر تتسائل:
لماذا نرى مثل هذا التفاعل الذي يصل بصاحبه إلى حد الموت أثتاء متابعة مبارة في كرة القدم؟ ولا نراه مع قضايا الأمة الإسلامية الكبرى في فلسطين والعراق وغيرها من بلاد الإسلام؟ أو حتى مع قضايانا الداخلية في مصر والتي لو كان لها نصف هذا التفاعل لأنصلح حال البلاد والعباد.