محمد عبد الرحمن صادق  :


- إن ميزان الرجولة في الإسلام ليس المال ، وليس المنصب والجاه ، وليس الحسب والنسب ، وليس قوة البنيان . إنما الأعمال الصالحة ، والخلق الحسن ، والإيمان القوي ، والعزم الفتي .      

- قال تعالى : " ... وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ {4} " ‏ ( المنافقون 4 ) .      
                            
- جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال : " يأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة فلا يزن عند الله جناح بعوضة " وقال : " اقرءوا إن شئتم قوله تعالى : " فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً {105} " ( الكهف 105 ) ( متفق عليه ) .   
             
- قال ابن تيمية رحمه الله : " .... ولهذا ليس في كتاب الله آية واحدة يَمْدَحُ فِيهَا أَحَدًا بِنَسَبِهِ ، ولا يَذُمُّ أَحَدًا بِنَسَبِهِ ، وإنما يمدحُ الإيمانَ والتقوى، ويذمَ بالكفرِ والفسوقِ والعصيان " .                  

- يقول حسن البنا رحمه الله : " إنَّني لا أؤلف كتبًا يكون مصيرها تزيين الرفوف وأحشاء المكتبات ، وإنما مهمتي أن أؤلف رجالاً أقذف بالرجل منهم في بلد فيُحْييه ، فالرجل منهم كتاب حي ينتقل إلى الناس ، ويَقتحم عليهم عقولهم وقلوبهم ، ويبثهم كل ما في قلبه ونفسه وعقله ، ويؤلف منهم رجالاً ، كما أُلِّف هو من قبل " .