مضمون الفيديو:
الإجرام في مصر يعبر عنه أذناب حسني مبارك, عصابة علي بابا والأربعين حرامي, خلعنا علي بابا, أما الأربعين حرامي فما زالوا باقين داخل مفاصل الدولة, يتحكمون فيها, وصدرون لنا الأزمات, ولما رأوا أن عب مصر قد وضع يده على أول الطريق واختار مجلس شعب يمثله, أرادوا أن يضعوا حاجزا بين شعب مصر وبين نواب الشعب, وكان هذا الحاجز يتكون من:
إشعال الفتن والمؤامرات الحادة في كل مكان مثل:
أزمة العيش - غياب أنابيب البوتوجاز - غياب السولار والبنزين
عندما ترى بعينك تانك بنزين يتم إفراغه في بحيرة كنج ماريوط تحت إشراف الشرطة - وعندما ترى السولار يتم تهريبه عيني عينك من ميناء دمياط وميناء بورسعيد وباللانشات من السواحل وجهات الدولة السيادية المنوط بها حراسة حدود مصر تغض الطرف عن ذلك, فهذا أمر في غاية الخطورة.
عندنا احتياطي من النقد الأجنبي, استلمته هذه السلطة الإنتقالية وكان يزيد عن 34 مليار دولار, والآن يعملون على إفنائها لتسليم دولة خربة للحكومة الآتية
الصناديق الخاصة, يتم الآن نهبها وضمها عشان الحكومة الجديدة اللي هتنبثق من الشعب عن طريق مجلس الشعب تبقى حكومة مفلسة وتحت البلاطة, متلاقيش حتى ماهيات العمال في أول شهر تستلم أراضي الدولة الآن يتم بيعها بأبخس الأسعار, حتى أموال المسجونين في طرة, يحاولون عمل صلح بالإلتفاف على القانون حتى لا تستطيع الحكومة الجديدة المطالبة بها .
إذن سيتم تسليم السلطة على أرض خربة منزوعة الأموال وزيادة على كل ذلك : بيطلبوا من المصريين في الخارج يشتروا سندات بالدولار بفايدة 4.5% يعني أربع أمثال الفايدة العالمية تقريبا, وطبعا كل ده على دماغ الحكومة الجديدة.
خدوا دي كمان: رئيس الوزراء يقولك: هدخل في التأمين الصحي 15 مليون مواطن مصري طيب يا رئيس الوزراء, الناس اللي في التأمين الصحي أصلا بتشكو ليل نهار من نقص الدواء والإهتمام, فهل هناك ميزانية للقرار اللي إنت قولته ده؟! فيقول رئيس الوزراء: نعم هناك ميزانية, فسوف نخصص لكل مواطن منهم 12 جنيه في السنة, والمواطن اللي يعمل بطاقة يدفع 5 جنيه في السنة طيب ده كلام ولا بتضحك علينا؟! ده 12 جنيه ميجيبوش علبة مضاد حيوي.
وبالتالي لا يوجد حل إلا خلع هذه الحكومة, وهنا يجيلك واحد ويقولك: انتو بتتكلموا وبس يا بتوع البرلمان, طيب ما تخلعوها وتخلصوا, ونحن نقول: أيوة هنخلعها يعني هنخلعها إن شاء الله, بس إحنا مجلس شعب, يعني هنخلعها بالقانون, والقانون بيقول: لازم نقدم بيان موضوعي وواضح لرفض بيان الحكومة وده اللي عاملينه, ويوم الأربعاء القادم إن اء الله سيتلى بيان برفض بيان الحكومة ورفض خطتها, وفي كل الدول المحترمة أول البرلمان ما بيرفض بيان الحكومة وخطتها بتستقيل الحكومة فورا أو يتم إقالتها من رئيس الجمهورية, ونحن نتمنى أن يحدث هذا ولكن قد لا يحدث, وهنا يكون أمامنا الخطوة الثانية, وهي: أن نقدم لكل وزير استجواب ولرئيس الوزراء استجواب وقد أعددنا هذه الإستجوابات ومن حقنا قانونا أن نسقط هذه الحكومة ولن نصبر عليها لأن كل يوم بيخربوا البلد أكتر.
ونقول: نحن نثق في ربنا الذي أقام هذه الثورة, أنه سيكمل بنا إن شاء الله ثورته وأن جميع اللصوص سيتم القبض عليهم وأن أموالنا المنهوبة يتعود إلى شعبنا وأن فجرا قريبا سيراه المصريون بحكومة حرة تعبر عنهم