28/04/2009

 

نافذة مصر/ إسراء عبد الله :

 

تقدم المهندس سعد الحسيني عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ببيان عاجل للمطالبة بتحديد مصير السفينة  بدر(1) التي إختفت بعد يومين من إبحارها من ميناء الادبية بالسويس منذ 9/1/2008  وحتى الآن لا توجد أي معلومات عن مصيرها أو مصير طاقمها (14) شخصاً كانوا متواجدين على متنها لحظة إختفائها ؟؟

وقال الحسيني السفينة  كانت فى طريقها للسودان وتحمل 1700طن من الاسمنت والحديد والمواسير ، وللآن لا يُعرف إن كانت قد تعرضت للغرق أو الخطف ، ولاندري إن كانت هناك جهوداً بذلت من قبل وزارة الخارجية لمعرفة مصير السفينة أم لا ؟؟

وأشار إلى أن السفينة كانت تحمل 14 شخصاً منهم عماد محمد السيد (25سنه) مساعد مهندس بحري ، يعول أسرة كاملة من خمسة أفراد وللآن لا تعرف  أـسرته إن كان حياً أو ميتاً أو مختطفاً وهكذا أسر كل المختفين !

ولفت الإنتباه إلى تحريك الولايات المتحدة قواتها لتحرير قبطان مختطف فى ظرف ساعات قليلة .

وكيف أن الحكومة الايطالية رفضت إستخدام القوة مع القراصنة وقررت الاستماع الى طلباتهم من أجل إنقاذ مجموعة من رعاياها !

وتساءل : لماذا المصريون فقط لايعرف مصيرهم وإذا عرف لا تتم أي محاولات لإنقاذهم ؟؟

كما طالب الحسيني بالإفراج الفوري عن محمد علوي أحمد من مواليد مدينة المحلة الكبرى 27/3/1988 الطالب فى كلية التعليم الصناعي بجامعة حلوان الفرقة الثالثة ، والذي كان يقيم فى سكن طلاب بالجيزة ، حيث تم القبض عليه من منزله بالمحلة الكبرى يوم 19/6/2007 بعد عدة أيام من إعتقال زملائه بالسكن ـ (6أفراد تم الافراج عن إثنين منهم فيما بعد) ـ وصدر ضده قرار إعتقال وحتى الان لم يقدم الى أي محاكمة ولم يعرض على النيابة ولا يعرف بسبب أي تهمة تم خطفه وإعتقاله ولا لأي سبب تم الافراج عن اثنين من زملائه ، ولماذا لم يفرج عن الباقين !

وقال الحسيني محمد علوي حصل على قرارات إفراج بتاريخ 24/12/2007 ثم 20/3/2008  ثم 9/6/2008 ثم تأكيد الإفراج فى 6/7/2008  ثم 27/8/2008  ثم تأكيد الإفراج فى 21/9/2008  ثم الإفراج فى 23/11/2008 ثم تأكيد اإفراج فى 14/12/2008 ثم الإفراج فى 1/2009 ثم تأكيد الإفراج فى 12/3/2009 ...

وأشار إلى أنه يخشى أن يقضي هذا الشاب اليافع بقية حياته داخل المعتقل ، كما حدث ويحدث مع الآف المعتقلين من أبناء هذا الوطن البائس ، متساءلاً : أين دولة القانون ، وأين ضشعارات حقوق الإنسان .

مؤكداً أنه ليس هناك أي جريرة تبرر إعتقال هذا الشاب ، طوال هذه المدة التي قاربت على السنتين ، وأن كل ما يتم تداوله من معلومات ما نقله والده عن أن بعض زملائه فى السكن كان يريد السفر الى العراق !