الناشط هيثم غنيم عبر فيسبوك :

لم أكن اتخيل يوماً أن يصل بنا الحال يوماً أن ندافع عن ضباط جيش مظلومين.

القضية 26 ضباط ‫#‏قضية26ضباط‬

وكمان خدوا التفاصيل ده وحطوها ليهم على جروبتهم وقوللهم مش عاوزينكم تدافعوا أو تبرروا لأن ده مش يهمنا أحنا ... دول صحابكم أنتوا و زمايل دفعتكم و ووحداتكم.

استأذنكم تعملوا منشن mention لكل ضابط جيش تعرفوه علشان يقرأ الكلام ده لأن ده قضيتهم هما مش قضيتنا احنا.

وقوللهم عيب لما نعرف إلى بيحصلكم في ‫‏المجموعة75‬ مخابرات حربية بمدينة نصر.

ودلوقتى لكل ضابط جيش القضبة ده كانت سبب أنى أعرف أنكم مش بتتعاملوا جوا الجيش باحترام قوى زى ما بيظهر قدامنا كشعب ، القضية ده خلتنى أعرف يعنى ايه مجموعة 75 مخابرات حربية إلى موجودة في مدينة نصر.

القضية ده خلتنى أعرف يعنى ايه ضابط يتاخد من وحدته وسط زمايله ويتسحب على الفيلا إلى في المجموعة 75 مخابرات ويتقلعله كتافاته "رتبته" ويتم التحقيق معاه وتعذيبه و"عبطه" وتعليقه زى الذبيحة وكمان تعريته وكهربته إن لزم الأمر.

القضية دي وإللى أخده رقم ٣/٢٠١٥ مدعي عسكري فيها 26 ضابط و اثنين مدنيين.

معظم الضباط دول اتقبض عليهم من وسطيكم ، واكيد مش أنا إلى هكلمك عن صحابك وقادتك وابناء دفعتك ، أكيد مش انا إلى هكلمك عن الراجل اللي كان بيصلي معاك من كام يوم ممكن تصدق أنه يبقى كده ، أكيد مش أنا إلى هسألك هو أنت تعرفه من شهر ولا شهرين ، ولا الناس ده عشرة عمر ، من أول لما كنتم مع بعض في الكلية العسكرية ، وبعد كده كنتم في كتيبة واحدة وبعد ما اتجوزت ، وخلفت ،عيلتك وعيلته بقوا اصحاب ، بيدخل بيتك وبتدخل بيته ، راجل محترم وبيعرف ربنا واخلاق ومنضبط في شغله وحياته "زى ما أنتوا إلى بتقولوا مش احنا إلى بنقول".

هل فجأة حتصدق الي بيتقال عليه ، مش حاسس ان اللي بيحصل ده مقصود ،اكيد مش عايزين حد يفضل وسطكم محترم ، عايزين الوصوليين والطبالين والصيع بس "وبصوا على الضباط إلى اترقت وكان عليها جزاءات بسبب قضايا أخلاقية".

أكيد مش أنا إلى هقولك اوعى تصدق اي حاجة بتتقال عن زميلك ، وأكيد مش أنا إلى هاقولك أن الراجل بجد مبيرضاش لزميل دفعته أو وحدته أنه يضيع ؟ ولا أنتوا بيعلموكوا في الكلية أنك كون خاين لصاحبك تعيش أكثر وتترقى أحسن ؟

القضية ده أنت إلى تقدر تعرف انها ظلم ولا لأ ... وانهم بيحاولوا يخربوا صورة كل واحد جميل وسطيكم وبيثبتوا في أذهانا أنكم فعلاً مجموعة مرتزقة مفيكوش حد نضيف.

أنا عارف أن الشئون المعنوية هتعملكوا جلسات تغسلكوا فيها عقولكم ... عاوزك تروح وتسلمهم عقلك كويس ومتقلقش دورك جاي فعجلة الظلم مبتقفش لو دارت.

ودلوقتى في ناس عادية عاوزة تفهم القضية ده وإزاى أن الجيش بيهين رجالته.

القضية بإختصار:

أن المخابرات الحربية في شهر ابريل 2015 قامت بأصطحاب أكثر من عشرين ضابط من وحداتهم وأماكن عملهم ليختفوا لمدة تقارب الشهرين ليظهروا أمام المحكمة العسكرية حيث كان من المفترض أن يكون الحكم عليهم اليوم 11 يونيو 2015 ولكن تم تأجيل الحكم.

وإلى وصلت ليه من تحقيق يقول أن التهم الموجهة لهؤلاء الضباط تتعلق بمحاولة قلب نظام الحكم في سنة 2013 .

والسؤال بإفتراض أن هؤلاء الضباط حاولوا يعملوا ده فعلاً في 2013 فلماذا تم السكوت عنهم حتى 2015 ؟

وايضاً القضية متهم فيها القيادى في الإخوان حلمى السيد عبد العزيز الجزار ... والطريف في الأمر أن القيادى الأخوانى حلمى الجزار كان مقبوض عليهم ورهن الاحتجاز لمدة طويلة قبل أن يتم الإفراج عنه من فترة ... والسؤال لماذا تم الإفراج عنه طالما أنه كان يخطط لإنقلاب عسكري وتدمير منشآت الدولة ؟

هذه اسئلة لكل من كان له عقل .

ما توصلت إليه أن الفساد في المؤسسة العسكرية يزيد وأنه هناك خطة تم البدء في تنفيذها منذ أكثر من سنتين من رصد وحصر لكل الضباط اصحاب الأنضباط العسكرى ومن أصحاب الأيدى الغير مرتشية وممن لايكونون علاقات مع النساء ، بحيث يتم استبعادهم كل فترة مع تصعيد ضباط ممن اشتهر عنهم الطاعة العمياء أو الإضطراب النفسي الذي يدفعه لتنفيذ اى أوامر بالعنف ضد مدنيين ، أو ممن يسهل التحكم فيهم عن طريق ما تملكه عليهم المخابرات الحربية من أدلة غير أخلاقية.

وقد ترافق هذا مع تسريح عدد من الضباط واحالتهم للمعاش ، ومحاكمة البعض الآخر بشكل فردى ، وصولاً إلى هذه القضية رقم 3 لسنة 2015 والتى أظن أنه سيتبعها قضية أكبر سيتم ضم بها العديد من الضباط الذين رفضوا الإستجابة لأوامر ضرب النار على المدنين وخصوصاً في شمال سيناء.

دلوقتى نرجع لضباط الجيش إلى بتقرأ المنشور ده .. ده بعض المعلومات البسيطة إلى وصلتلها عن زمايكوا أنتوا لما بحثت في القضية 3 لسنة 2015 وأكيد أنتوا هتعرفوا تجيبوا معلومات أكثر وتعرفوا الحقيقة:

1- عميد طبيب / ياسين عبد الحميد محمد .. استاذ دكتور جراحة القلب و رئيس قسم جراحة القلب بمستشفى كوبري القبة العسكري، تم اقتياده من محل عمله الى مبنى المخابرات الحربية و تعذيبه، حاصل على الدكتوراه و من حفظة كتاب الله.
2- عقيد مهندس اركان حرب / عبد الحميد محمد عبد الحميد عبد الفتاح .. خريج الكلية الفنية العسكرية تخصص رادار ، يخدم في قوات الدفاع الجوي ، قائد كتيبة و حافظ لكتاب الله و متقن له.
3- عقيد مهندس / تامر إبراهيم عبد الفتاح الشامي .. خريج الكلية الفنية العسكرية ، حامل لكتاب الله ، تخصص رادار و من المشهورين في سلاحه ، والدته تعاني من مرض شديد و دخلت المستشفى لتجري عملية استبدال مفصل فخذ و كان ملازما لها و لا يوجد من يرعاها غيره ،ذهب لعمله فتم القبض عليه في وحدته و اقتياده للمخابرات ثم تحويله للمحاكمة و طرده من الخدمة.
4- مقدم مهندس / هاني احمد فؤاد .. دفعة ٣٥ فنية عسكرية ، قوات الدفاع الجوي ، تم استدعاءه الى مبنى المخابرات الحربية و تعذيبه ثم اتهامه بالانضمام الى جماعة ارهابية ، هاني من الضباط المعروفين بانضباطهم و حسن سيرتهم و تم ايفاده الى الخارج اكثر من مرة.
5- المقدم / محمد عزمي .. خريج فنية عسكرية تخصص حرب الكترونية ماجستير هندسة من الاكاديمية العربية للتقل البحري ، حافظ لكتاب الله و كان يؤم الناس في الوحدة التي كان يخدم فيها ، تم احتجازه و تعذيبه و اتهامه في القضية.

بقية أسماء المتهمين في القضية:

1- العميد / أسامة سيد أحمد على.
2- العقيد / أحمد السيد "هارب".
3- مقدم / محمد صلاح "هارب".
4- مقدم / لؤي امام محمد.
5- نقيب / أحمد عبد الغنى جبر عبد الغنى.
6- نقيب / أسامة مرسى "هارب".
7- رائد / محمد أسامة "هارب".
8- رائد / نبيل عمر إبراهيم.
9- رائد / أحمد محمد عبد التواب.
10- رائد / محمد عبد الرؤوف محمود.
11- رائد / مصطفى محمد سيد مصطفي.
12- رائد / تامر خليفة رجب خليفة.
13- رائد / محمد حامد محمد حمزة.
14- رائد / محمد عبد العزيز سيد.
15- رائد / محمد سليم على إبراهيم.
16- رائد / أمجد سمير سعيد عبد المؤمن.
17- رائد / مؤمن محمد سعيد أحمد عبد العاطى.
18- رائد / عبد القادر عبد الفتاح الصادق عبد الله الجابري.
19- رائد / محمود شوقي محمد عبد الرحمن.
20- رائد / خالد على مصطفى على.
21- رائد / أحمد محمد على الرشيدي.

وتم أضافة عدد اثنين مدنيين للقضية وهم:
1- حلمى السيد عبد العزيز الجزار "هارب".
2- محمد عبد الرحمن المرسي رمضان "هارب".
...............................

هذه القضية كشفت لي:

1- إن الضابط جوا الجيش مجرد أداة للمجلس العسكرى وإنه حتى مش راجل مع صحابه وإن المؤسسة معندهاش مشكلة تهين ابنائها وتحتقرهم في سبيل أنهم يظلوا خدام أوفياء للمنظومة إلى بيديرها المجلس العسكري ورئيس البلاد ، وبرضه ممكن تتخلص منهم في أى قضية تخدم مصالحهم العليا مش مصلحة البلد.

2-أن الجيش لايوجد به رجال محترمون وإن وجدوا فإن المؤسسة العسكرية تتخلص منهم فوراً إما بإخراجهم على المعاش أو محاكمتهم أو تصفيتهم ، وهذه رسالة سلبية ضد الجيش ورسالة لكل من يحمل السلاح ضد الجيش أن اقتلوا رجال الجيش بلا خجل أو تأنيب ضمير فليس بينهم رجل محترم تخشون إراقة دمه ظلماً.

3- ان رئيس الجمهورية ووزير دفاعه واركانه ومدير المخابرات يستخدمون ضباط الجيش ككبش فداء لأغراض سسياسية مع خصومة من الإخوان والتيارات السياسية المعارضة.

4-إن لو ده إلى بيحصل في الضباط فأيه إلى بيحصل في العساكر ؟ وده يفسرلنا اختفاء الكثير من العساكر ثم ظهورهم قتلى بدعوى انهم قتلوا في عمليات قتالية.

5- وأخيراً كيف يكون الفرق بين ضابط الشرطة إلى بتحترمه وزارته وتحميه وبين ضابط الجيش إلى بيتعبط ويتعلق ويتشدله كتفاته وتتقلعله رتبته ويتم تعريته بالكامل جوا مقر التعذيب بالفيلا بالمجموعة 75 مخابرات حربية بمدينة نصر وغيرها من المقرات.

لكل ضابط بقه بيقرأ الكلام ده ... دول صحابك مش صحابنا ، وده شيلتك مش شيلتنا ، وياريتك قبل ما كنت تيجي تتشطر علينا وتضربنا بالرصاص في الشوارع كنت عرفت تحمى صحابك ولا تحمى نفسك.

ال 26 ضابط دول البداية وأنت عارف كده كويس .. عاوز بقه تبرر أو تدفن راسك في الرمله أو تقول مهم كانوا ممكن يمشوا جوا الحيط أو تصدق كلام الشئون المعنوية أو إلى هيتقالك كمسكنات من قائدتم .. فإانت حر

بكره البكره تلف على بقيت النضاف إلى فيكوا لو لسه فيكوا نضاف أساساً ... واهى رسالة رئيسك ووزير دفاعه بيبعتهالنا وبيقولنا فيها متقلقوش الجيش بياكل رجالته والنضيف فيهم لو موجود بنفسحه في المجموعة 75 مخابرات حربية.