30/09/2010

نافذة مصر / نواب إخوان

وصف النائب صبحي صالح  (الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية حول الانتخابات البرلمانية بأنها رسالة إرهاب للمعارضة قبل الانتخابات.

وأشار صالح إلى أن وزير الداخلية يتجاوز دوره المنوط به من تحرير محضر فقط لا غير ويسبب حديثه حرجا بالغا للجنة العليا للانتخابات .

وأكد صالح أن الأمن لديه رعب من نتيجة عام 2005 ويخشى أن تتكرر في عام 2010 .

من جانبه أكد النائب المهندس صبري خلف الله (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) أن وزارة الداخلية تستعد لإفساد العملية الانتخابية, مشيرا إلى أن الإرادة الشعبية أقوى من أي تحرك أمني يسعى لتخريب البلاد ,  ويعمل لصالح قلة تسيطر علي المال والثروات في البلاد.

وأشار خلف الله إلى أن نفس هذه التصريحات سمعناها أيام انتخابات الشورى التي تم تزويرها, ويقول عنها الوزير الآن أنها تمت في ظل سيطرة أمنية تامة، مؤكداً أن السيطرة الأمنية التامة لدى الداخلية تعني التزوير مستنكراً هذه التصريحات التي تصب في إفساد أي عملية انتخابية يثار حولها جدل كبير.

وطالب النائب منظمات المجتمع المدني بمواجهة تجاوزات الداخلية المتوقعة أثناء سير العملية الانتخابية

كان وزير الداخلية قد أكد في حوار صحفي أنه من المتوقع أن تتسم انتخابات مجلس الشعب المقبلة بالسخونة وأعتبرها من أهم الانتخابات النيابية، لذا نحن متوقعين وقوع أحداث خارجة عن القانون لكن أجهزة الأمن لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه من يحاول إثارة الشغب والبلطجة في الإنتخابات. مشيراً إلى أن ستعامل بحسم مع من يرفع شعارات دينية ومذهبية.