03/06/2010

 

نافذة مصر / نواب إخوان :

 

أكد النائب أحمد أبو بركة وكيل مرشحي الإخوان المسلمين في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى 2010م؛ أن البيان الذي أصدرته اللجنة العليا للانتخابات اليوم منافٍ للحقيقة؛ حيث إنها ادَّعت أنها اضطلعت بدورها الدستوري والقانوني، وأنها أشرفت على الانتخابات على النحو المبين بالدستور والقانون، وهو ما يخالف الواقع والحقيقة.

 

مضيفاً "لقد تقاعست اللجنة العليا للانتخابات وقعدت قعودًا كاملاً عن الاضطلاع باختصاصاتها الدستورية والقانونية، فلم تباشر أي إشراف على الانتخابات بالمعنى الدستوري والقانوني، وتنازلت تنازلاً كاملاً عن اختصاصاتها لوزارة الداخلية التي تلاعبت بالانتخابات تلاعبًا كبيرًا".

 

مؤكداً أن اللجنة لم تباشر دورها باستلام وتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة عن جهة القضاء صاحبة الاختصاص الأصلي، والتفَّت عليها، وانحرفت بالسلطة، فلم تنفذ أحكام "الإدارية العليا"، وتعللت بحيل وانحرافات قانونية ما كان للجنة ورئيسها وهم أعضاء السلطة القضائية أن تتردى في حمأيةهذه المخالفة الدستورية والقانونية، وأن تسقط هذا السقوط، وأن تفرض غلالة من مشروعية متهاتكة لاختراق أحكام القانون وصبغ مشروعية على التزوير ومصادرة مبدأ سيادة الشعب.

 

وأشار إلى أنها لم تباشر أيضًا اختصاصاتها عند إخطارها بالأحكام السابقة، واستمرت في غيِّها، وصمَّمت على انتهاك أحكام الدستور والقانون، وألغت سيادة الشعب، وقدَّمت الدليل على عدم مشروعيتها ووجوب العودة إلى الإشراف القضائي الكامل كضمانة وحيادة ونزاهة الانتخابات، مؤكدًا أن اللجنة ديكورية والهدف منها تجميل وجه السلطة التنفيذية وإصباغ الحماية على تزوير إرادة الشعب.

 

من جانبه وصف أ / صبحي صالح الحزب الوطني "بالحزب الفاسد المستبد المزور الذي يتهم الآخرين الشرفاء بما لم يحدث ، كما يتهم الكيان الصهيوني نشطاء قافلة أسطول الحرية العزل بأنهم أطلقوا النار عليهم".

 

 وأوضح صالح أن الحزب الوطني أطلق قوات احتلاله على الشعب المصري ويروي نفس راوية جيش الاحتلال الصهيوني الذي ادعى على قافلة أسطول الحرية أنها التي اعتدت عليه.

وأكَّد صالح إلى أن كذب الوطني لن يستطيع الشعب أن يصدقه لأنه يرى بلطجية الحزب والأجهزة الأمنية مستمرون في إفساد كل شيء في مصر .