21/05/2010م
نافذة مصر/ إخوان البحيرة :
إحتشد الالاف من أنصار محمد عوض الزيات المرشح في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى 2010م "عمال" رمز المسدس عن الدائرة الثالثة "حوش عيسى وأبو المطامير وأبو حمص فى مسيرة حاشدة طافت أرجاء مدينة حوش عيسى
وقد انطلقت المسيرة من امام مسجد عبد اللا ورفعوا فيها العديد من اللافتات الدعائية للمرشح ولافتات مكتوب عليها الإسلام هو الحل وردد المتظاهرين العديد من الهتافات المؤيدة للزيات والمنددة بالمضايقات التى يتعرض لها أنصاره
وقد شارك نساء حوش عيسى بكثافة تضامنا مع الزيات مؤكدين على تمسكهم بخيار الاصلاح والتغير ، وقد اختتمت المسيرة بكلمة لاحد رموز البلدة بين فيها هدف الزيات ومن معه من نزول الانتخابات وشدد على التزام الزيات وأنصاره بالدستور والقانون فى حملتهم الدعائية .
وقد شهدت مدينة حوش عيسى انتشار اكثر من 10 سيارات امن مركزي بالمدينة وامرت القيادات الامنية بقيادة مفتش المباحث جمال عبد العاطى بسيونى والرائد أحمد البنا والعقيد محمد عمار معاون مباحث بالنوبارية وباوامر من ضابط امن الدولة بنزول الجنود في تشكيلات وبدئوا بالفعل في التمركز في شوارع المدينة .
ثم حدث اشتباك مع الأهالي في منطقة البوطة بالعصى اسفر عن اختطاف 5 من اهالى حوش عيسى وهم : فؤاد محمد محمود مرعى ، وسعد فارق الشيخ ولم يتم التعرف على الثلاثة الباقين، وقابلهم الاهالى بالهتافات المنددة بهم ومنها : " أمن برره بره سيب الحوش حرة حرة" ومازال العسكر المدججين بكافة الاسلحة يواصلون الارهاب والقمع فى المدينة وأجبر الامن الاهالى على غلق محالاتهم التجارية والتهديد بالقبض العشوائي على من يمر بالشارع
استمراراً لمزيد من البلطجة الامنية قامت قوات الامن بقيادة مفتش المباحث جمال عبد العاطى بسيونى والرائد أحمد البنا والعقيد محمد عمار معاون مباحث بالنوبارية بمحاصرة مسجد السبكية أثناء تأدية صلاة المغرب وقامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع اثناء خروج المصلين وقامت باختطاف 12 من اهالى ابو المطامير بحجة مشاركتهم في المسيرة .
وعندما حاول الاهالى منع قوات الامن من اختطاف مهداوى بطيحة أحد وجهاء عائلات حوش عيسى أعتدت عليهم قوات الامن المركزي بالهروات والعصى والقنابل المسيلة للدموع ثم ساروا فى الشوارع وهم يهددون الأهالى ويطلقون قنابل الغاز المسيلة للدموع .
ومن الاسماء التي تم اختطافها حتى الآن مهداوى سعد بطيحه ، و محمد عبد الفتاح قريطم ، وفواز محمد مرعى ، وسعد فارق الشيخ .
