ضربة جديدة للجهاد الفلسطيني أعقبها إغلاق قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس، بعد عملية إحراق حافلة للمستوطنين في ساعة متأخرة الليلة الماضية، جراء استهدافها بالزجاجات الحارقة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال الصهيوني شرعت منذ ساعات صباح اليوم بإغلاق كافة المحال التجارية بالبلدة، وفرضت إجراءات مشددة على الشارع الرئيس العابر للبلدة والذي يسلكه المستوطنون.
وكانت حافلة للمستوطنين احترقت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بعد إلقاء زجاجات حارقة عليها.
وأفاد شهود عيان أن النيران اندلعت بحافلة للمستوطنين في أثناء مرورها بشارع حوارة الرئيس، فيما هرعت قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال واقتحمت البلدة، وأغلقت الشارع الرئيس، واعتلى الجنود أسطح عدد من المنازل.
وفي أعقاب ذلك نفذت قوات الاحتلال عمليات تمشيط واسعة في محيط المكان بحثا عن "المقاوم" ملقي الزجاجات الحارقة، وقامت بمصادرة تسجيلات الكاميرات المثبتة على المحلات التجارية.
من جانب آخر أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك شرق نابلس في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، مما أدى إلى شل حركة المرور بين قرى شرق نابلس، خاصة بيت فوريك وبيت دجن عن محيطها.
