كثفت الطائرات الروسية والسورية غاراتها اليوم الأحد على ريف حمص، مما تسبب بمقتل امرأة وجرح العشرات، وأكد ناشطون نشوب حريق في مطار عسكري للنظام بحمص، بينما دارت معارك في دمشق وحلب والقنيطرة ودرعا، كما بث تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا قال إنه يظهر سيطرته على مناطق جنوبي دير الزور.


وقال مراسل الجزيرة إن امرأة قتلت وأصيب عشرات بجروح في غارات للطيران الروسي على مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، كما أسفرت الغارات عن دمار في المنازل والممتلكات.


وأضاف المراسل أن الطيران الروسي شن غارات على بلدات زميمر والغجر والحولة شمالي حمص، مما أدى لأضرار مادية.


وذكر ناشطون أن طيران النظام أغار على بلدتي تلدو وغرناطة قرب حمص، كما قصفت قوات النظام بلدتي كيسين ‏وعز الدين بالمدافع. ويأتي هذا التصعيد بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة على بلدة الزارة الموالية للنظام.


بدورها، قالت شبكة شام الإخبارية إن "حريقا ضخما" اندلع في مطار التيفور العسكري شرقي حمص، مما أدى لاحتراق أربع طائرات وعشرين سيارة.

وأضافت الشبكة أن طيران النظام أغار أيضا على مخيم حندرات شمال حلب، وأن المعارضة ما زالت تمنع قوات النظام والمليشيات من التقدم وتكبدها خسائر في الأرواح والعتاد، وأن قوات النظام قصفت بالمقابل منازل المدنيين في بلدة عندان.


وأكدت وكالة مسار برس أن المعارضة سيطرت على بلدة الفيرزية شمالي حلب بعد معارك مع تنظيم الدولة، وأن معارك بين الطرفين تدور على جبهات تل حسين وقرية براغيدة.


أما محافظة درعا فشهدت استهداف المعارضة لقوات النظام في حاجز المحكمة، كما شهد حي جوبر الدمشقي وبلدة مسحرة بمحافظة القنيطرة مواجهات بين الطرفين.


في الأثناء، قال المجلس المحلي لبلدة داريا بريف دمشق إن قوات النظام قصفت لليوم الثاني على التوالي الأحياء السكنية في داريا بالصواريخ وقذائف المدفعية، مما تسبب بدمار كبير واندلاع حرائق، حيث تحاول تلك القوات اقتحام البلدة التي تعاني حصارا خانقا.


من جهة أخرى، بث تنظيم الدولة تسجيلا مصورا يظهر سيطرته على مدرسة السواقة جنوبي دير الزور بعد معارك قال إنه قتل خلالها ثمانين من قوات النظام وأسر ثلاثة آخرين.