وجهت عائشة خيرت الشاطر، رسالة تهنئة إلى أبيها المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام والمعتقل في سجون الانقلاب بمناسبة ذكرى ميلاده السادس والستين.
وتحل الذكرى السادسة والستون على ميلاد المهندس خيرت الشاطر وهو قابع في سجون الانقلاب العسكري، منذ قرابة الثلاثة أعوام، دون أي أسباب أو تهم حقيقية.
وقالت عائشة الشاطر في رسالتها التي نشرتها على فيس بوك، إن أباها قبع نحو 16 عاما من عمره داخل سجون الطغاة والظالمين، بسبب حبه لوطنه، وطوال تلك السنين لم تضعف عزيمته، وإنما كانت ثابتا على طريقة.
وجاءت نص الرسالة كالآتي:
"أبي الحبيب وقرة عيني
#خيرت_الشاطر
في يوم مولدك السادس والستين
ستة عشر عاما منهم في سجون الطغاة
ستة عشر عام آثرت #دعوة الله وحب #الوطن عن رغد العيش
فكنت صاحب قضية قدمت لأجلها الكثير من التضحيات
من مالك و عمرك ووقتك و عافيتك
ستة عشر عام من عمرك تحملت فيها ما هو فوق طاقة البشر ورغم ذلك لم أرك إلا راضيا محتسبا صابرا
ستة عشر عام من عمرك وهن لها الجسد
ولم تهن أو تضعف الإرادة والعزيمة والثبات والإصرار علي المضي في الطريق
حالوا يا أبي بيننا وبينك بالأسوار.. حرمونا حتي من لقي دقائق بالزيارات.. فلم يكفهم كل تلك السنوات
ولكن عزاؤنا موعد بدار الحق.. حيث الحياة الحقيقة
حيث لا ظلم ولا حزن و لا فراق
فكل عام وأنت صامد ثابت كما عهدناك
كل عام وأنت شوكة في حلق الظالمين
كل عام وأنت لي الفخر والاعتزاز والشرف بالانتساب لك
كل عام وأنت أجمل وأعظم وأطيب أب
لا حرمنا الله منك و أطال الله عمرك في حسن عمل و صلاح حال.. #افتخار
يذكر أن المهندس محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر وشهرته خيرت الشاطر (ولد في محافظة الدقهلية 4 مايو 1950) وهو مهندس مدني ورجل أعمال مصري، والنائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، وترشح كمستقل لـانتخابات الرئاسة المصرية 2012 وتم استبعاده من الانتخابات، وقبض عليه بعد انقلاب 3 يوليو 2013 بتهم ملفقة ومرتين في عهد المخلوع مبارك، كما تم التحفظ على أمواله بعد الانقلاب العسكري.