تمكن علماء شركة “مايكروسوفت” من ابتكار جهاز خارق قد يحقق ثورة في مجال التخزين الرقمي للمعلومات.
الجهاز الجديد عبارة عن شريحة لتخزين ونقل البيانات “الفلاش” تتيح تخزين كميات غير محدودة من المعلومات إلى ما لا نهاية.
ويتكون الجهاز من سلاسل مقتصرة من حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين DNA يعادل عددها 10 مليون قطعة، طبقا لما ورد بموقع “روسيا اليوم”.
ووفقا لممثل “مايكروسوفت” تتيح كمية الجزيئات، التي لا يتجاوز وزنها 20 غراما فقط، تسجيل كل البيانات الرقمية الموجودة في العالم لحد اليوم مع أن قراءة المعلومات المسجلة على هذه “الفلاشة” سيبقى ممكنا حتى بعد مرور ألوف السنين.
وسيتم تشفير المعلومات في أجهزة التخزين الجديدة بواسطة 4 بتات وليس بتين اثنين كما هو الحال في نظام العد الثنائي العادي حيث تمثل أربعة نوكليوتيد وهي “أي” “سي” “تي” و”جي” الوحدات لقياس كميات البيانات (البت).
كما أشارت الشركة إلى أن الابتكار تسنى بفعل انخفاض تكلفة التكنولوجيات، التي اعتمد عليها العمل مع الشفرات الجينية، خلال السنوات السابقة. وكلفت عملية فك التشفير الجيني للبشر نحو 3 مليارات دولار في عام 2003 أما الآن فيكلف الأمر قرابة ألف دولار فقط.